صرح السلفي المغربي الحسن بن علي الكتاني، ضمن تدوينة على حسابه بموقع التواصل الاجتماعي، بأنه لا يجوز الإحتفال بما يسمى السنة الأمازيغية. وكتب الشيخ السلفي المذكور ضمن التدوينة، إن "وما يسمى بالسنة الأمازيغية فلا يجوز لمسلم يؤمن بالله واليوم الآخر ويتبع رسول الله محمدا صلى الله عليه وسلم أن يحتفل به". وقد أثارت تدوينة للسلفي المغربي الحسن بن علي الكتاني، التي نشرها اليوم الأحد 10 يناير الجاري، سخطا عارما على مستوى الشبكات الاجتماعية، خصوصا في أوساط النشطاء الأمازيغ بالمغرب. وقد علق العديد من النشطاء على تدوينة الكتاني، حيث اعتبروها إرهابا في حق الأمازيغ وانغلاق، وضد ثقافة الفرح؛ كما اعتبرها آخرون تضييقا على حرية الناس في التعبير على مشاعرهم، ووصفها آخرون بثقافة مستوردة لا علاقة لها بثقافة المغرب الموسومة دائما بالتسامح والاختلاف. تجدر الإشارة إلى أن السنة الأمازيغية كان يحتفل بها المغاربة دائما باعتبارها بداية السنة الفلاحية المرتبطة بالأرض "أكال" وخيراتها، وهو احتفال رمزي لما للأرض من أهمية لدى المغاربة في جميع أرجاء البلاد.