عاد الرئيس الجزائري عبد المجيد تبون، عاد، اليوم الأحد، وفق ما أفادت الرئاسة الجزائرية، في بلاغ، إلى ألمانيا من أجل "استكمال العلاج". وسيواصل الرئيس الجزائري (75 سنة) بحسب المصدر ذاته، "معالجة مضاعفات في قدمه نتيجة إصابته السابقة بفيروس كوفيد-19". وتابعت الرئاسة الجزائرية، التي لم تقدم تفاصيل إضافية حول المدة التي سيقضيها الرئيس تبون في ألمانيا ل"استكمال العلاج"، أن علاج هذه المضاعفات كان مبرمجا قبل عودته من ألمانيا يوم 29 دجنبر. وكان تبون قد نُقل إلى مستشفى ألماني يوم 28 أكتوبر من السنة المنصرمة لتلقي العلاج، بعدما تأكدت إصابته بفيروس كورونا. وقد تم "تأجيل" هذا العلاج، وفق بلاغ الرئاسة الجزائرية، بسبب "طابعه غير المستعجل"، وبالنظر إلى "التزامات" الرئيس الداخلية. يشار إلى أن تبون كان قد أمضى شهرين في ألمانيا، حيث تلقى علاجات في أحد مستشفياتها بعد ثبوت إصابته بفيروس المستجدّ.