انخفض عدد المواليد في مليلية بمقدار النصف في 2020 نتيجة إغلاق الحدود مع المغرب منذ 13 مارس الماضي بسبب أزمة فيروس كورونا ومعها استحالة الذهاب إلى الثغر المحتل، وحسب إحصائيات نشرتها وكالة أوروبا بريس فإن النساء المغربيات لم يتمكن هذه السنة من ولوج مستشفى كوماركال لوضع مواليدهن. ووفقا لمتحدث باسم المديرية الإقليمية للمعهد الوطني للإدارة الصحية ، فقد سجلت مليلية في عام 2020، ما مجموعه 1196 مولودًا مقارنة ب 2476 في عام 2019، مما يعني انخفاضًا قدره 48.3 لكل النسبة المئوية للحالات التي تم علاجها في وحدة أمراض النساء والتوليد في مستشفى مليلية الإقليمي. وتشير الأرقام الرسمية إلى أن سجل المواليد في مركز مليلية الصحي ارتفع في عام 2015، عندما تم تجاوز رقم 3000 للمرة الأولى، وتحديدا تم إحصاء 3001، وأكثر من نصف المواليد وضعتهن النساء المغربيات اللواتي لا يتمتعن بضمان اجتماعي. ومع ذلك، منذ عام 2015، كان الرقم يتناقص تدريجياً، ففي عام 2016 كان سجلت المدينةالمحتلة 2946 مولودا جديدا، وفي عام 2017 كان هناك 2799، في عام 2018 كان 2564، وفي عام 2019 كان 2476 وفي 2020 ازداد 1196 رضيعا. كما أفادت المديرية الإقليمية للمعهد الوطني للإدارة الصحية في مليلية أن أول طفل في عام 2021 في مليلية من أصول مغربية مسلمة، من والدته صفية مختار، وقد ازداد حوالي الساعة 13.50 في يوم 1 يناير. ويبلغ وزن المولود الطبيعي 3450 غراما، أما طوله الطبيعي فهو 50 سنتمرا، ويتمتع بصحة جيدة. ووُلد آخر طفل في عام 2020 في الساعة 22.49 في 31 ديسمبر 2020، وهو ذكر يبلغ ارتفاعه 49 سم ويزن 3040 جرامًا.