دخل الفيلم المغربي القصير "لا يهمّ إن نفقت البهائم" للمخرجة صوفيا علوي دائرة المنافسة على جائزة الأوسكار لأفضل فيلم قصير لعام 2021. وقد تم ترشيح الفيلم المغربي الناطق بالأمازيغية بعد تتويجه ب"جائزة التحكيم الكبرى" في مهرجان ساندانس 2020. وقد اختارت أكاديمية "الأوسكار" هذا الشريط القصير الناطق بالأمازيغية للتنافس على جائزة الأوسكار لأفضل فيلم قصير 2021، بعد حصوله جائزة لجنة التحكيم الكبرى في مهرجان ساندانس 2020 في الولاياتالمتحدةالأمريكية. ويعد مهرجان ساندانس أحد أهم الأحداث السينمائية المستقلة في العالم، وكذا بعد ترشيحه في فئة أفضل فيلم قصير في مهرجان سيزار 2021. كما شاركت المخرجة بفيلمها "لا يهم إن نفقت البهائم" في المسابقة الرسمية لمهرجان كليرمون فيران الدولي للفيلم القصير. ويصنّف هذا المهرجان بين أكبر مخرجانات الأفلام القصيرة في العالم. كما شاركت به في مهرجان الفيلم الوطني في طنجة 2020، وفي مهرجان ساو باولو الدولي للفيلم القصير في غشت 2020 . وعرضت المخرجة علوي فيلمها أيضا في مهرجان نامور للفيلم الفرنكوفوني الدولي في أكتوبر 2020. وفيلم "لا يهم إن نفقت البهائم" من سيناريو إخراج صوفيا علوي، وإنتاج شركة "جيانجو فيلم"، وقد حظي بدعم من المركز السينمائي المغربي. ويدور الفيلم حول حياة "عبد الله"، الراعي الشاب ووالده، اللذين يعيشان في منطقة معزولة في جبال الأطلس. ويعاين الوالد والابن قطيع أغنامهما المهددة بالنفوق، إذ على عبد الله أن يقطع مسافة يوم كامل مشيا على الأقدام لاقتناء العلف من قرية بعيدة. وبعد عودته إلى القرية يكتشف أنها جرداء، والسبب حدث غريب أذهل كل سكانها.