بلغ الغلاف المالي المخصص للمشاريع المدرجة في إطار المبادرة الوطنية للتنمية البشرية خلال الفترة ما بين 2005 و2010 على مستوى عمالة وجدة أنجاد 325 مليون و598 ألف و701 درهما. وتقدر مساهمة المبادرة الوطنية للتنمية البشرية في إنجاز هذه المشاريع وعددها 266 مشروعا ، ب173 مليون و626 ألف و679 درهما (54 في المائة) في حين بلغت مساهمة الشركاء 151 مليون و972 و22 درهما (46 في المائة) حسب معطيات للقسم الاجتماعي بعمالة وجدة انجاد. ويظهر توزيع هذه المشاريع ال266 حسب البرنامج ، والتي استفاد منها 71 ألف و780 الف شخص ، أن 55 مشروعا بقيمة 42 مليون و356 ألف و509 درهما تندرج في إطار برنامج مكافحة الفقر في الوسط القروي (10 آلاف و500 مستفيد) و31 مشروعا لمكافحة الهشاشة (58 مليون و254 الف و576 درهما). وبلغ عدد المشاريع المخصصة لمحاربة الاقصاء الاجتماعي في الوسط الحضري 84 مشروعا (بكلفة 175 مليون و565 ألف و513 درهما استفاد منها 41 ألف و900 مستفيد) في حين تطلبت المشاريع ال96 المدرجة في إطار البرنامج الأفقي استثمارا ماليا بقيمة 49 مليون و422 ألف و103 درهما، وقدر عدد المستفيدين ب11 ألف و980 شخصا. وتهدف المشاريع المنجزة مابين 2005 و2010 على الخصوص إلى تشجيع الأنشطة المدرة للدخل (48 مشروعا) ودعم الولوج الى التجهيزات والخدمات الاجتماعية الأساسية (62 مشروعا) والنهوض بالتنشيط الثقافي والرياضي والاجتماعي (42 مشروعا) وتأهيل مراكز الاستقبال (8 مشاريع) وبناء وتجهيز مراكز الاستقبال (23 مشروعا) ودعم المشاريع ذات الأثر الكبير المدرجة في إطار طلبات إقامة مشاريع (77 مشروعا). واستهدفت المبادرة الوطنية للتنمية البشرية على مستوى عمالة وجدة أنجاد عشرة أحياء حضرية تضم 12 ألف و620 أسرة (61 ألف و528 نسمة) وجماعتين قرويتين تبلغ ساكنتهما 8 آلاف و358 نسمة. وترتكز المبادرة على مقاربة غير ممركز تراعي قيم المشاركة الاستراتيجية والشراكة وتقاطع المبادرات والحكامة الجيدة. وتمكن المبادرة من إرساء دينامية لفائدة تنمية بشرية منسجمة مع أهداف الألفية التي ترتكز على احترام كرامة الانسان وحماية والنهوض بحقوق المرأة والطفل وترسيخ ثقة المواطن في المستقبل وانخراط كل المواطنين في الدورة الاقتصادية.