اختار الناشط السلفي، عمر الحدوشي، خبر وفاة الإعلامي الراحل، صلاح الدين الغماري، مناسبة لتصفية خلافاته الأيديولوجية، حيث قام باستعراض "قسوة قلبه" من خلال تدوينة تفيض "شماتة". وقال الحدوشي، الذي استفاد من عفو ملكي، بعد أن جرت إدانته في قضايا لها علاقة بالارهاب، "مات صلاح الدين الغماري، اللهم لا شماتة في الموت"، مردفا "كم أشاع من إفك وعهر وافتراء علينا وعلى المسلمين"، متسائلا في تغريدة له على "التويتر"، "هل تنفعه قناة الصرف الصحي؟"."عند الله تجتمع الخصوم يا طلال"، يسترسل أحد شيوخ السلفية الجهادية، الذي يضيف "أنت بين يدي ربك الآن، هل نفعك من كنت تطبل لهم من الطغاة والجباة"، مستدركا "وسيعلم الذين ظلموا أي منقلب ينقلبون، لا جعلناك في حل أبدا"، وفق تعبير المتحدث المذكور. وعبر العديد من النشطاء على مواقع التواصل الاجتماعي عن غضبهم، من لغة "التشفي" في تدوينة الحدوشي، ومن خطابه غير المتلائم مع لحظة الحزن التي عمت المغرب بأكمله، تأسفا على وفاة صحافي في ريعان شبابه، وبرز كأحد المتقدمين للصفوف الأولى في مواجهة جائحة كورونا.