كشف ربيع المزيد، الكاتب العام الجديد للاتحاد المغربي للشغل بالناظور، عن أبرز الأسباب التي دفعت بالمنتمين للنقابة إلى الانخراط بكثافة في تغيير هياكل المؤسسة وتجديد مكتبها بعد انتظار دام عقودا طويلة. وقال المزيد في حوار مع "ناظورسيتي"، إن محطة 24 أكتوبر المنصرم، كانت تتويجا لمجموعة من النضالات التي خاضتها قطاعات الاتحاد المغربي للشغل من أجل التغيير، الأمر الذي كان ضروريا لما له من أهمية قصوى ولكونه يشكل منطلقا جديدا يروم تحسين الأداء النقابي بإقليم الناظور. وأضاف المتحدث "التجربة كانت فريدة بالناظور وجعل صداها يتجاوز النطاق الترابي المحلي بعد أن أصبحت موضوع إشادة وطنية، فضلا أن الانتصار في معركة التغيير ستكون لها انعكاسات مستقبلية على مجموعة من البنيات التي كان يحتلها أناس معمرين يرفضون مواكبة العصر". وانبثقت فكرة تغيير المكتب الإقليمي للاتحاد المغربي للشغل، حسب ربيع المزيد، استجابة لضمير المناضلين الحقيقيين داخل النقابة، وإيمانا منهم براهنية الانخراط في مشروع جديد يهدف أساسا إلى وضع الثقة في أشخاص بنمط تفكير جديد وتصور مغاير للعمل النقابي التقليداني والذي كان المكتب السابق يستعمل فيه آليات قديمة لا تواكب متطلبات الطبقة العاملة.