نفى الدكتور الحسن التازي، أخصائي التجميل والتقويم، وفاة نجله ريحان بسبب فيروس كورونا المستجد. وقال التازي في اتصال هاتفي مع موقع علاش تيفي إن وفاة ابنه كانت صدمة وغير متوقعة، وعلى عكس ما يروج من أخبار بالمواقع الإلكترونية والتواصل الاجتماعي، فإن ريان توفي ببيت الأسرة بالدار البيضاء وليس بفرنسا. وذكر المتحدث ذاته، أن ابنه كان ينوي السفر للخارج، ما جعله يخضع قبل أيام للتحاليل المخبرية للكشف عن فيروس كورونا المستجد، لتظهر مسحته الطبية سلبية. وأضاف الدكتور التازي أن نجله لم يضع قدمه قط خلال الثلاث أشهر الأخيرة التي تواجد فيها بالمغرب بأي مستشفى من أجل العلاج إلى أن وافته المنية أمس الأحد. وأبرز الدكتور أن ابنه كان يبلغ قيد حياته من العمر 22 عاما، وهو ما قد يجعله يتصدى لفيروس كورونا، لاسيما وأنه لا يعاني من أي أمراض مزمنة.