يدخل طلبة المدرسة الوطنية للعلوم التطبيقية على المستوى الوطني ابتداء من يوم الأربعاء 11 نونبر 2020 ولمدة (3) أيام في إضراب وطني إنذاري وتنظيم وقفات احتجاجية أمام المدارس الوطنية للعلوم التطبيقية بالمغرب . الإضراب الوطني الذي دعت إليه التنسيقية الوطنية لطلبة المدرسة الوطنية للعلوم التطبيقية بالمغرب على إثر رفضها التام والقاطع للإنشاء العشوائي والغير المدروس لأي مدرسة وطنية للعلوم التطبيقية جديدة ، واستنكارها الشديد لقرارات الوزارة الوصية بخصوص التزايد المهول والغير المقبول في أعداد الطلبة المقبولين الجدد ، وتأكيدها مطالبة التنسيقية الوطنية بعودة اعتماد الاختبار الكتابي للولوج . وبررت التنسيقية الوطنية لطلبة المدرسة الوطنية للعلوم التطبيقية قرار خوض معركتها الاحتجاجية إلى عدم توفر المدارس المفتوحة حديثا خصوصا ببني ملال على أبسط الشروط والضوابط الأساسية للتكوين الهندسي ، وإشراك المدرسة المحدثة مؤخرا ببني ملال بمقرات ( المدرسة العليا للتكنولوجيا كلية العلوم والتقنيات الكلية المتعددة الاختصاصات ) وإشراك المدرسة المحدثة ببرشيد بمقر المدرسة العليا للتكنولوجيا مع دمج واعتماد الديبلوم الجامعي للتكنولوجيا DUT بها ، والذي يخدم حسب التنسيقية الوطنية مخطط الدمج بعد أن رفضته التنسيقية جملة وتفصيلا سنة 2016 . وأفاد بلاغ التنسيقية الوطنية لطلبة المدرسة الوطنية للعلوم التطبيقية بالمغرب على ضرورة وجوب إعطاء الأولوية لجودة التكوين بالمدارس الحالية ، وتوفير كافة المتطلبات اللوجيستيكية اللازمة لتكوين الطلبة المهندسين على أحسن مستوى لمواكبة التحديات الاقتصادية والوطنية والدولية ، يشير البلاغ إلى عدم إشراك طلبة المدرسة الوطنية للعلوم التطبيقية بالمغرب في بلورة إستراتيجية حقيقية كفيلة للنهوض بالتكوين الهندسي بالمغرب بصفة عامة وبالأخص المدرسة الوطنية للعلوم التطبيقية بالمغرب على اعتبار الطلبة طرف معني بشكل مباشر بالقرارات الأخيرة للوزارة . وطالبت التنسيقية الوطنية لطلبة المدرسة الوطنية للعلوم التطبيقية بالمغرب الوزارة الوصية إلى تحويل الميزانية المرصودة لاستحداث مدارس وطنية للعلوم التطبيقية على الرفع من جودة التكوين بالمدارس الحالية والمطالبة بالاستجابة العاجلة للملف المطلبي للتنسيقية ودعوة الوزارة الوصية إلى عقد اجتماع مع التنسيقية الوطنية لطلبة المدرسة الوطنية للعلوم التطبيقية بالمغرب لتدارس مشاكل الطلبة والملف المطلبي للتنسيقية الوطنية .