أوردت يومية "المساء"، أن فرقة خاصة من الانتربول تنسق مع مكتب الرباط التابع للمديرية العامة للأمن الوطني من أجل التحقيق مع شبكة دولية لتهريب الهيروين وتبييض الأموال، ينتمي أفرادها إلى إقليمالناظور، بعد شهور من مراقبة نشاطها والتحري عن أملاكها في دول أوروبية، كما يشتبه في سياسيين ورجال أعمال يجري التحقيق حول مصادر أموالهم. وحسب المصدر نفسه، فقد صدرت تعليمات بالانتقال في سرية تامة إلى عدة دول من بينها المغرب، لمراقبة أنشطة المشتبه فيهم، خصوصا روتردام الهولندية، ومليلية المحتلة، وحصر ممتلكاتهم الناتجة عن عمليات تبييض الأموال. وقادت التحقيقات التي باشرتها المصالح الأمنية المذكورة، إلى اكتشاف وجود علاقة بين شبكات الاتجار بالمخدرات القوية في إقليمالناظور والدريوش ومافيا تستقر بأوروبا، خاصة أن جل العمليات الامنية التي قامت بها الشرطة الأوروبية بتنسيق مع المصالح الامنية المغربية، كانت تستهدف إقليمالناظور والدريوش والحسيمة وطنجة.