استنفرت سلطات جماعة أزغنغان، إقليمالناظور، عناصرها التابعة لخلية اليقظة الوبائية، وذلك إثر ظهور نتائج تحاليل كشفت عن إصابة خليفة باشا ومستشار في المجلس الجماعي بفيروس كورونا المستجد. وحسب مصادر "ناظورسيتي"، فقد جاءت اكتشاف الحالتين الجديدتين، إضافة إلى 6 موظفين في قباضة أزغنغان في إطار تتبع منظومة مخالطين الأشخاص المصابين بفيروس كورونا المستجد، ليتم بعد وضع جميع المرضى في الحجر الصحي إلى غاية تماثلهم للشفاء. وأجريت اختبارات إضافية على أسرة مسؤول السلطة المصاب، بالإضافة إلى باشا مدينة أزغنغان وعائلته الصغيرة، ليتبين فيما بعد أن جميع الحالات سليمة ولم تلتقط أي عدوى تلزمها بالمكوث لأسبوعين في الحجر الصحي المنزلي. ويعيش عدد من الموظفين بكل من باشوية أزغنغان ومبنى البلدية، بالإضافة إلى القباضة، حالة من القلق والترقب خوفا من أن يكونوا قد تعرضوا للفيروس، في وقت دعت السلطات الجميع إلى التقيد بجميع شروط الوقاية والسلامة الصحية تفاديا لما قد يحول المنطقة إلى بؤرة وبائية جديدة. وكانت المديرية الإقليمية لوزارة الصحة بالناظور، أعلنت أمس الخميس، عن تسجيل 60 حالة إصابة جديدة، ليرتفع العدد الإجمالي للمرضى منذ ظهور الوباء إلى 1131 حالة، إضافة إلى 27 وفاة، و 722 حالة تعافي. وتم إلى حدود اللحظة، تسجيل حوالي 390 حالة نشطة تتلقى العلاج في عدد من الجماعات بإقليمالناظور، إضافة إلى المستشفى الحسني حيث تخضع بعض الحالات الحرجة للتنفس الاصطناعي نتيجة إصابتها بالتهابات حادة تتطلب عناية طبية خاصة.