بعد شهور من الإغلاق التام للحدود تكبّد خلالها القطاع خسائر فادحة، ومن أجل "إنقاذ" السياحة المغربية من "سكتة قلبية"، في ظل المشاكل التي تتخبّط فيها، والتي قد تؤدي إلى "الإفلاس" التام للعديد من الوحدات الفاعلة في القطاع وتفادي تسريح آلاف العمال، دعا مهنيون إلى فتح الحدود والسّماح باستئناف العمل في الوحدات السياحية وفي كافة الأنشطة المرتبطة بالسياحة وتخفيف "قيود" الولوج إلى المدن السياحية. وفي هذا الإطار، صرّح فوزي الزمراني نائب رئيس الكونفدرالية الوطنية للسّياحة، بأن القطاع يشهد "أزمة خانقة" بفعل التداعيات السلبية ل"أزمة كورونا. وأبرز، في تصريح ل"هسبريس"، أن هناك محاولات لإعادة إنعاش القطاع من خلال مبادرات، آخرها السماح للسياح بولوج التراب الوطني. وذهب المتحدث ذاته إلى أن من شأن فتح الحدود تدريجيا واستئناف الرحلات الجوية مع باقي دول العالم أن يسهما في إعادة الحياة إلى القطاع.