قرّر مهنيو قطاع النقل الطرقي للبضائع، الدخول في إضراب مفتوح عن العمل، ابتداءً من يوم الخميس المقبل إلى حين تحقيق المطالب التي تحملها في ملفّها المطلبي. وكشفت الهيئات والجمعيات المنضوية تحت لواء الرابطة الوطنية لنقل البضائع لحساب الغير، في بيان لها، كون إضرابها يأتي في ظل غياب فتح حوار جاد ومسؤول مع المهنيين قصد تحقيق مطالبهم. ويدعو مهنيو قطاع النقل إلى تسوية وضعية الشاحنات التي يقل وزنها مع حمولتها عن 19 طنا ويزيد عن 3.5 طن، ووضع تعريفة مرجعية لجميع أنواع المركبات التي تتوفر على إذن بالسير أو ما يعرف بالكود، وإعادة النظر في قانون شروط الولوج إلى المهنة، وتأجيل المراقبة على ساعات الراحة والعمل في انتظار إحداث باحات الاستراحة. وفي تفاعلها مع إعلان مهنيي النقل، كشفت وزارة التجهيز والنقل، أن مخرجات الحوار مع ممثلي مهنيي نقل البضائع، عرفت تفعيلا ملموسا رغم الأوضاع الحرجة التي تفرضها جائحة كوفيد-19. وأشارت الوزارة الوصية في بلاغ لها، أن بعض الهيئات الممثلة للمهنيين "نشرت معطيات غير صحيحة، مؤكدة أن عددا من المطالب التي ينادي بها المهنيون عرفت وتعرف تقدما ملموسا".