باشر المركز القضائي للدرك الملكي لزاكورة، منذ أمس الأحد، تحقيقات مكثفة للكشف عن خيوط العثور على بقايا عظام تعود للطفلة نعيمة المختفية منذ أزيد من شهر. وذكرت تقارير إعلامية أن عناصر الدرك تدرس فرضية أن يكون وراء اختفاء الطفلة، والعثور على بقايا عظامها، عصابات مستخرجي الكنوز، على اعتبار أنها "زوهرية". وأوضحت ذات المصادر أنه تم الاستعانة بالكلاب المدربة، لتمشيط مسرح الجريمة، والبحث عن أي أدلة تساعد في فك لغز هذه القضية . ويشار إلى أن الطفلة "نعيمة الروحي" اختفت منذ 17 غشت الماضي، قبل أن يعثر راعي غنم أول أمس السبت، على بقايا عظام وملابس تعود لها قرب جبل يبعد بكيلومترات قليلة عن مقر سكنى عائلتها.