في ظل الارتفاع الصاروخي في أعداد المصابين بفيروس كورنا في الفترة الأخيرة، خصوصا في بعض الجهات التي صارت تشكّل بؤرا مخيفة لانتشار الوباء، باشر خالد أيت الطالب، وزير الصحة، حملة واسعة من الإعفاءات والتنقيلات في صفوف كبار مسؤولي في الصحة، شملت المناديب الإقليميين، في الوقت الذي يتوقع المتتبعون "حملة" ثانية تهمّ المدراء الجهويين للصحة. وأفادت مصادر مطلعة بأن أيت الطالب أقال محمد لشهب، نائب المندوب الإقليمي للوزارة في القنيطرة، الذي تم تعويضه، بحسب المصادر ذاتها، بالدكتور رضوان عبد المومن، المندوب السابق للوزارة الوصية على القطاع في الرباط. كما قام أيت الطالب بتنقيل الدكتور عبد الحكيم مستعيد من مندوبية آسفي إلى مراكش، لتعويض لمياء شاكري، التي تشغل في الوقت نفسه منصب مديرة جهوية للصحة في جهة مراكش -آسفي.