أوضح بلاغ للقوات المسلحة الملكية أن الطائرة من طراز ( سي 130) التي كانت تؤمن رحلة بين أكاد ير -العيون–الداخلة، والتي كانت تقل 81 شخصا (الطاقم المكون من تسعة أفراد و60 عسكريا و12 مدنيا) تحطمت على الساعة التاسعة من صباح اليوم على بعد عشرة كيلومترات شمال شرق مدينة كمليم بسبب سوء أحوال الطقس . حيث بلغ عدد قتلى حادث تحطم الطائرة شمال شرق كلميم، 81 قتيلا، بعد وفاة ثلاثة جرحى كانت إصابتهم خطيرة بالمستشفى العسكري الخامس لمدينة كلميم، بينما تواصل فرق البحث عملية البحث عن جثامين القتلى،في أسوء كارثة جوية يعرفها المغرب منذ 38 سنة. ووردت أنباء لم يتسن التأكد من صحتها عن وجود ضابط برتبة "جنرال" بين القتلى.وفيما تساءل مذيع قناة "الجزيرة" حول فرضية إسقاط الطائرة، أكد مصدر محلي لوكالة فرانس بريس أن الحادث "نجم خصوصا عن الظروف الجوية السيئة"، موضحا أن "الطائرة كانت تستعد للهبوط في المطار العسكري عندما رأينا دخانا كثيفا يتصاعد من الجبال قرب كلميم".وقال أحد سكان المنطقة لرويترز ان ضبابا كثيفا كان يلف المنطقة وقت تحطم الطائرة الساعة التاسعة صباحا". وأشارت مصادر متطابقة إلى أن الطائرة كانت تقل عددا من العسكريين قادمين من مدينة الداخلة باتجاه العاصمة الرباط في وقت لاحق، لأداء القسم بمناسبة عيد العرش الذي يصادف يوم السبت المقبل. ويعتبر الحادث أسوء كارثة جوية في المغرب منذ 22 دجنبر 1973 عندما قتل 106 شخصا قرب طنجة ، في تحطم طائرة تابعة للخطوط الجوية الملكية المغربية كانت قد اكترتها في حينه من شركة "صوبلير" البلجيكية في حين أن القنوات المغربية لم ترد أي خبر يتعلق بهذا الحدث في نشراتها الإخبارية بل اكتفت بالإشارة سطحيا إلى الحدث فقط.