كشفت الجمعية المغربية لحقوق الإنسان فرع الناظور، عن خطورة الوضعية التي يعيشها المعتقلون السياسيون بالسجن المحلي بالناظور وزايو، وحذرت من تفاقم هذه الأوضاع. وأوضحت الجمعية في بيان لها، أن المعتقلين السياسيين بلال أهباض ومحمد بوهنوش، ما زالا مضربان عن الطعام، منذ يوم الأربعاء 19 غشت الجاري، دون أن تحرك الإدارة السجنية أو النيابة العامة ساكناً لمحاورتهم أو الاستجابة لمطالبهم، أو وضعهم تحت المراقبة الطبية بالمستشفى الحسني بالناظور. وذكرت ذات الجمعية، أن المعتقل السياسي أشرف موديد، حاول الانتحار الأسبوع الماضي، عن طريق شرب "ماء جافيل"، وعلى الرغم من خطورة حالته، لم يتم نقله إلى المستشفى الحسني بالناظور، لتلقي العلاجات الضرورية، كما لفتت الانتباه إلى تدهور الحالة الصحية لمعتقل حراك الريف، اسماعيل أشرفي بالسجن المحلي بزايو. وطالبت الجمعية، بإطلاق سراح كافة المعتقلين السياسيين، وفتح حوار جدي مع المضربين عن الطعام، وتمتيعهم بكافة حقوقهم الأساسية.