أٌقدم شخص في العشرينيات في عمره، ليلة أمس الثلاثاء، على تعريض حياة سيدة وابنها للخطر، بعد الهجوم عليهما في منزلهما الكائن في حي بوبلاو بالناظور، والاعتداء عليهما ضربا بواسطة آداة حادة في مشهد مروع انتهى بنقل الضحيتان إلى قسم الانعاش بمستشفى الحسني. ووفقا لمصادر "ناظورسيتي"، فالضحيتان بين الحياة والموت بقسم الانعاش، إثر تعرضهما لجروح غائرة على مستوى أنحاء متفرقة من جسدهما، لاسيما على مستوى رأس السيدة التي استهدفها المعتدي، حيث تسبب لها في كسور على مستوى الجمجمة ورضوض تتطلب تدخلا جراحيا عاجلا. وأصيبت السيدة ابنها، بجروح على مستوى أنحاء متفرقة من جسدهما إضافة إلى كسور خطيرة في الرأس والأضلاع من شدة التعذيب الذي تعرضا له، وقد أدخلا إلى قسم الانعاش للتكفل بهما علاجيا تحت العناية المركزة. ولم يتبين لحدود الساعة، الأسباب التي دفعت بالجاني إلى القيام بهذه الجريمة البشعة، في وقت فتحت فيه مصالح الشرطة القضائية بالناظور بحثا معمقا تحت إشراف النيابة العامة المختصة من أجل الكشف عن حيثيات الحادث والتحقيق في جميع دوافعه. وحسب المصادر نفسها، فإن الشرطة أوقفت شخصا في العشرينيات يشتبه في ارتكابه للجريمة، وقد أنكر فعلته بعدما ادعى أمامها خلال الاستنطاق الأولي أنه ليس مرتكب الفعلة، متهما شخصا آخرا في وقت أجرى فيه محققون حراسة مشددة على الضحيتان في انتظار استيقاظ أحدهما من الغيبوبة.