كشفت مصادر ناظورسيتي بالمستشفى الحسني بالناظور، أن الشخص الذي أدخل لقسم الإنعاش في حالة حرجة صباح العيد، قد فارق الحياة بعد مجهودات جبارة للطاقم الطبي من أجل إنقاذه وتلقى الضحية الذي يبلغ من العمر حوالي ستين سنة، والذي يعيل أسرته وإبنيه الذين يقطنون بحي اولاد ابراهيم، طعنات على مستوى العنق وفي أنحاء متفرقة من جسده وتحول خلاف نتج بين شخصين يمتهنان تشويط رؤوس الأغنام صباح يوم العيد بالناظور، إلى جريمة بشعة انتهت باعتقال أحدهما وإيداع آخر بقسم الانعاش بمستشفى الحسني جراء تعرضه لجروح خطيرة على مستوى أنحاء متفرقة من بدنه. ووفقا لمعطيات أولية، استقتها "ناظورسيتي" من شهود عيان، فقد قام شخص في عقده الثاني بتوجيه أكثر من ثلاث طعنات على مستوى البطن والعنق لزميله في العمل وذلك بعد سوء تفاهم نتج بينهما يبدو أنه متعلق بطريقة تقسيم الأدوار و المال الذي يجنيانه من تشويط رؤوس الأضاحي. وأضاف متحدثون ل"ناظورسيتي" أنهم شاهدوا بمنطقة تقاطع شارعي الجيش الملكي والمسيرة، الجاني يوجه طعنات باستعمال سكين الذبيحة لزميله الذي ظل يرافقه منذ صباح اليوم، إحداها خطيرة استهدفت الرقبة والعنق، لينقل بعدما قدم له مواطنون الإسعافات الأولية إلى المستشفى في حالة جد حرجة. وقد تمكن مجموعة من شباب المنطقة التي شهدت الجريمة، بمطاردة الجاني وتوقيف بعدما حاول الفرار، ليتم بعده تسليمه لدورية الشرطة التي نقلته بدورها إلى مقرها ليتم وضعه تحت تدابير الحراسة النظرية في إطار البحث الذي تشرف عليه النيابة العامة المختصة. جدير بالذكر، أن الجريمة استنفرت مصالح الشرطة والسلطات المختصة، حيث قامت بمصادرة العتاد الذي كان يستعمله الضحية والمعتدي في نشاطهما المهني، إضافة إلى الوسيلة المستعملة في عملية الاعتداء.