تعتزم غرفة الصيد البحري المتوسطية، تركيب ممرات التعقيم بكافة الموانئ المتواجدة على طول السواحل الممتدة من العرائش بالمحيط الأطلسي إلى السعيدية بالبحر الأبيض المتوسط. وأعلنت غرفة الصيد البحري المتوسطي، في مذكرة إخبارية، أن تركيب ممرات التعقيم بالموانئ التي تقع ضمن نفوذها الترابي يروم ضمان استمرارية الإنتاج وحماية البحارة المهنيين من أخطار الوباء، داعية المهنيين إلى ضرورة الالتزام التام بتوجيهات المصالح الرسمية بهذا الشأن. في هذا السياق، قامت الغرفة، السبت الماضي، بتركيب ممر للتعقيم بمدخل ميناء الصيد البحري بطنجة، من أجل تعقيم جميع البحارة والمهنيين والوافدين على الميناء في إطار سلسلة التدابير الوقائية ضد فيروس كورونا المستجد، كما سيتم وضع معقمات الأيدي بمرافق الميناء وتوفير أكياس بلاستيكية لجمع النفايات، والتي ستوزع أيضا على مراكب الصيد. وأشارت إلى أن هذا الإجراء يروم حماية المهنيين سواء كانوا بحارة أو مجهزين من تداعيات هذا الفيروس، مذكرة بأنه سبق وأن اتخذت بتنسيق مع السلطات المحلية إجراءات في السياق ذاته من قبيل توفير أجهزة لقياس حرارة كل الوافدين على الميناء. وتابعت أن هذه التدابير تأتي في سياق تنفيذ تعليمات وزارة الصحة ووزارة الداخلية، قصد ضمان استمرارية الإنتاجية بقطاع الصيد البحري، باعتباره من القطاعات المنتجة، وكذا لحماية الموارد البشرية من كل الأخطار المتعلقة بهذا الفيروس. وكانت السلطات العمومية وغرفة الصيد البحري المتوسطية، قد عملا على ضمان استمرارية خدمات سوق الجملة للبيع الأول بالميناء، وداخل من خلال توفير مواد التعقيم والكمامات الوقائية وإقرار قواعد التباعد الاجتماعي ومسافة الأمان داخل السوق، والقيام بحملات للتوعية والتحسيس، وحفظ شروط ومعايير الصحية الموصى بها.