وثقت "ناظورسيتي"، حالة إنسانية موجعة، تتعلق بأسرة تتكون من "أم وإبنها وزوجته"، تعيش الفقر المدقع وتعاني من العوز، بحيث تأوي إلى حجرة ضيّقة ومتهالكة مكتراة بحي "بوبلاو" بمدينة الناظور، وهي عاجزة حتى عن تسديد وجيبتها الشهرية التي لا تتخطى 400 درهم. ووقفت ناظورسيتي، على الحالة المعيشية المزرية الأسرة المعنية، فالأم ضريرة ومُقعدة، مما جلعها غير قادرة على الخروج من الحجرة لقضاء الحوائج بمفردها دون مساعدة الآخرين، فيما إبنها الوحيد وجد نفسه مجبرا على ملازمة والدته لرعايتها والأخذ بيدها، مما جعله مقعدا عن العمل. ويفيد الشاب في ندائه، بأن أصل والده "صحراوي"، بينما والدته الكفيفة تنحدر من بلدة بويافر بإقليم الناظور، وقد تجاهلتها عائلتها ميسورة الحال ولم تقدم لها يد العون، ما زاد من تأزم وضعهم الاجتماعي والمادي المنعدم، خصوصا وأن لا معين لهم ولا مصدر رزق يُؤمّن قوت يومهم. وناشد أفراد الأسرة المعنية، ذوي الذائقة الأريحية والمحسنين وكافة جمعيات العمل الإحساني، بمد يد العون ومساعدتهم على توفير غرفة لائقة للإيواء حتى تتمكن أسرتهم الصغيرة من تجاوز مشكل تدبّر مبلغ الكراء الشهري لحجرتهم الحالية المستأجرة، والذي يستعصي عليهم توفيره كل شهر.