تضاربت المعطيات بخصوص المعطى الرائج على نطاق واسع بين الناظوريين منذ يوم أمس الأربعاء، وكانت آخر هذه المعطيات ما أفاده مسؤول أمني بالمدينة من كون السجين الفار، الأربعاء من السجن المحلي بالناظور، قد اعتقل بالمحطة الطرقية حين إقدامه على محاولة التنقل عبر وسيلة نقل عمومي ضمن تحرك رصد من قبل عناصر أمن كانت تراقب المكان. من جهة أخرى فاد مصدر مطلع على واقع المؤسسة السجنية بأن النبأ "الرائج" حول فرار سجين بالناظور يبقى "مجرد إشاعات لا أساس لها من الصحة"، وزاد أن الخبر "تم تداوله على نطاق واسع بين صفوف الناظوريين دون استيفائه من مصادر مسؤولة".. نافيا أن يكون السجن المحلي للناظور قد شهد فرار أي نزيل به وأن مجرى الأمور به يبقى عاديا.. قبل أن يردف بأن "لو وقع فرار فعلي فلسارعت السلطات المسؤولة إلى تعميم صور الهارب على الجميع من مفوضيات للشرطة والدرك الملكي و أيضا على المنابر الإعلامية". مصدر آخر، رفض الكشف عن هويته ، قال إن سلطات الناظور قد تكون لجأت إلى محاولة التستر على عملية الفرار التي عرفها سجن الناظور لأسباب متعددة منها إلقاء القبض على السجين الفار وبالتالي الاتجاه صوب طي الملف.. معقبة بأن عددا من الحالات التي عرفت عمليات فرار كبرى لم تعرف تعميم المعطى ولا صور النزيل الهارب، وفي ذلك نماذج بمجموع السجون ضمن منطقة الريف.