نشر سليمان أزواغ، المترشح لرئاسة جماعة الناظور والغائب عن جلسة انتخاب الرئيس صباح اليوم الاربعاء، تدوينة على صفحته الشخصية بموقع "فايسبوك" كشف فيها عن معطى خطير، اتهم فيه جهات لم يسميها بالتخطيط للاستحواذ على خيرات المدينة. وقال أزواغ ''الحمد لله ضميري مرتاح، واشهد الله بأن مصلحة المدينة والساكنة هو الهاجس الأساسي الذي كان حاضرا في جميع المشاورات لتشكيل المجلس الترابي لمدينة الناضور، وكنا سدا منيعا لمواجهة الفاسدين والمتربصين الذين يودون الاستحواذ على خيرات المدينة‘‘. وكان سليمان أزواغ وكيل لائحة التجمع الوطني للأحرار، قاد مشاورات مع مختلف الفرقاء بالمجلس الجماعي للناظور، من أجل انتخابه رئيسا، وهو ما لم يتمكن من تحقيقه بعدما قرر عدد من الأعضاء التصويت لمنافسه رفيق مجعيط عن حزب الأصالة والمعاصرة. وبالرغم من انتخاب رفيق مجعيط رئيسا لجماعة الناظور، صباح اليوم، فإن ردود فعل كثيرة خلفها قرار السلطة بعقد الجلسة بالرغم من عدم توفر النصاب القانوني، حيث حضر 20 عضوا فقط من أصل 43 من الأعضاء المشكلين للمجلس الجماعي. ويعيش المجلس الجماعي للناظور، منذ نونبر الماضي، ارتباكا غير مسبوق، وذلك بعد عزل الرئيس الأسبق سليمان حوليش واثنين من نوابه بمقتضى أحكام أصدرتها المحكمة الإدارية بوجدة، بناء على تقرير أنجزته مفتشية وزارة الداخلية ورصدت فيه ارتكاب المذكورين لجملة من الاختلالات والتجاوزات الجسيمة والخطيرة.