أفادت الجمعية المغربية لحقوق الإنسان بالناظور، أن 30 مهاجرا غير شرعي، ينحدرون من دول جنوب الصحراء، وقعوا في قبضة سلطات الأمن، بعدما دفعهم انخفاض درجات الحرارة بغابات نواحي الناظور، إلى سكن بيوت مكتراة بالقرى المجاورة. ووفق منشور للجمعية على صفحتها الرسمية بموقع فايسبوك، فإن "سلطات الناظور لم ترد أن ترى المهاجرين تحت سقف، بعدما لم يستطيعوا النوم في الغابة بسبب البرد، فلجؤوا إلى بيوت رجالا ونساء وأطفالا، ليتمّ توقيفهم داخل أحدها وبعضهم نائمون". وقال الناشط الحقوقي عمر الناجي، في تصريح ل"هسبريس"، إن "جهة الشرق تعرف بردا شديدا يدفع الكثير من المهاجرين الذين يقطنون الغابة إلى النزول للقرى القريبة، واكتراء بيوت من المغاربة، وغالبيتهم من النساء والأطفال". ووصف الناجي التوقيفات المثارة ب"الانتقام المجاني"، موضحا أن "هناك من اعتقلوا وهم نائمون داخل بيوتهم، دون أن يحاولوا الهجرة أو يهاجموا سياج مدينة مليلية".