أنهى حزب الحركة الشعبية، الجدل حول الشخص الذي سيترشح لخلافة سليمان حوليش، رئيس المجلس الجماعي للناظور، الذي تم عزله من طرف المحكمة الإدارية بوجدة إثر ارتكابه لخروقات رصدتها مفتشة وزارة الداخلية. وكشف مصدر مطلع، ان الحزب المذكور، قرر أخيرا منح التزكية لليلى أحكيم وكيلة اللائحة النسائية، وهو المعطى الذي أكدته المعنية بالامر، مما يخول لها حق الترشح لرئاسة مجلس جماعة الناظور المزمع إجراء انتخابه في الثالث من يناير من السنة القادمة. وقال مصدر "ناظورسيتي"، إن الأمين العام للحركة الشعبية قرر تزكية ليلى أحكيم،تكريسا للدينامية الجديدة التي أطلقها الحزب وانطلاقا من التوجه العام لهذا التنظيم المرتكز على مقاربة النوع والإسهام الجاد في دعم مشاركة المرأة في الفعل السياسي والتدبير الجماعي. ويأتي القرار أيضا، وفقا للمصدر نفسه، بناء على ما عرف عن أحكيم من عمل جاد ومسؤول، وغيرتها ودفاعها المستميت عن مدينتها الناظور، وهو ما سينهي لا محالة الجدل حول موضوع التزكية والاسم الذي ستتقدم به لائحة "السنبلة" لهذا الاستحقاق بجماعة الناظور. وأكد سعيد الرحموني وكيل لائحة حزب الحركة الشعبية خلال الاستحقاقات الجماعية الماضية، والمنسق الإقليمي للحزب بالناظور، توصله بالتزكية موضوع الحديث، كما أقرت أحكيم بالقرار في اتصال ب "ناظورسيتي". وجاء هذا القرار من قبل الأمانة العامة لحزب الحركة الشعبية، قبيل إعلان عمالة الناظور عن فتح باب الترشيحات للتنافس على رئاسة جماعة الناظور، وفتح باب تقديم الترشيحات خلال الأجل المحدد ما بين 23 و29 دجنبر، على أن يتم التصويت على رئيس الجماعة والمكتب خلال دورة استثنائية حددت في 3 يناير من السنة المقبلة.