أشرف عامل عمالة إقليم الدريوش، محمد رشدي، بمعية رئيس مجلس غرفة الصناعة التقليدية، ادريس بوجوالة، عشية أمس الجمعة 13 دجنبر الجاري، على افتتاح فعاليات النسخة الثالثة للمعرض الجهوي للصناعة التقليدية، المقام بمدينة الدريوش تحت شعار "التكوين الحرفي أساس التنمية الإقتصادية"، بشراكة مع مؤسسة دار الصانع، وبتعاون مع عمالة إقليم الدريوش والمجلسين الإقليمي والبلدي، والمديرية الإقليمية للصناعة التقليدية لإقليمي الناضور الدريوش. وشهد حفل الافتتاح الرسمي للمعرض حضور العديد من المسؤولين والشخصيات يتقدمهم، برلماني الإقليم عبد الله البوكيلي، ورئيس المجلس الإقليمي، ورئيس مجلس جماعة الدريوش، إلى جانب رؤساء وممثلي الجماعات الترابية بالإقليم، وعضو مجلس غرفة الصناعة التقليدية عن الإقليم خالد بزعنين، وعضو مجلس جهة الشرق عن الإقليم بوجمعة أشن، وممثلي الإقليم بباقي الغرف المهنية، إضافة لرؤساء المصالح الخارجية والهيئات الأمنية بالإقليم، وفعاليات محلية، وضيوف عن أقاليم جهة الشرق. وقد قام عامل الإقليم بمعية الوفد المرافق له، والشخصيات المدعوة، بزيارة جميع أروقة المعرض، بعد قص شريط الافتتاح، حيث تلقى شروحات من طرف رئيس مجلس الغرفة، وكذا العارضين والعارضات المشاركين بالمعرض، الذي يعرف مشاركة أكثر من 100 عارض، يمثل أغلبهم تعاونيات وجمعيات أقاليم جهة الشرق الثمانية، إضافة إلى مشاركة أقاليم أخرى، كاكلميم واد نون، وتطوان وتاونات ووزان. ويذكر أن ذات المعرض، الذي يمتد في الفترة الممتدة من 13 دجنبر إلى غاية ال23 منه، يعرف تنوعا في المنتجات التقليدية المعروضة، الفنية والإنتاجية منها، كالخياطة والطرز، والزرابي، والنسيج، والحلويات والمصنوعات الجلدية، والمصنوعات النباتية، الطرز الزموري، والدرازة، الفخار القروي، النحاس، والديكور المنزلي، العرعار، الزي الصحراوي، الخزف وغيرها، إضافة إلى منتجات مجالية مختلفة. وفي تصريح بذات المناسبة كشف رئيس الغرفة، ادريس بوجوالة، أن مجلس غرفة الصناعة التقليدية يولي أهمية كبرى للمعارض الجهوية للصناعة التقليدية، لما تتيحه من فرص للصناع التقليديين والحرفيين، لترويج منتجاتهم والتعريف بها، وكذلك ما توفره من مجالات للتعارف ما بين الصناع التقليديين وتبادل الخبرات والتجارب فيما بينهم ومد جسور التواصل، والمساهمة في النهوض بالاقتصاد الاجتماعي والتضامني محليا وجهويا ووطنيا.