أسدل الستار، يوم الأحد 10 فبراير الجاري، على النسخة الثانية من المعرض الجهوي للصناعة التقليدية بالدريوش، الذي نظمته غرفة الصناعة التقليدية لجهة الشرق، بتنسيق مع المديرية الإقليمية للصناعة التقليدية، والذي انطلقت فعالياته في فاتح فبراير الجاري، وعرف نجاحا كبيرا عبر عنه جل العارضين والعارضات. وقد أشرف رئيس مجلس غرفة الصناعة التقليدية بالجهة الشرقية، ادريس بوجوالة، على تنظيم حفل توزيع الشواهد التقديرية على جل العارضين بالمعرض الجهوي المقام بمدينة الدريوش، وذلك بحضور أعضاء غرفة الصناعة التقليدية، وفي مقدمتهم ممثل إقليم الدريوش، خالد بزعنين، إلى جانب فعاليات من المجتمع المدني بالإقليم، حيث تم تكريم العارضين والعارضات، ومن بينهم عدد ينتمون لإقليم الدريوش بشواهد تقديرية عربونا لهم على إسهامهم المميز في إنجاح فعاليات المعرض، بالإضافة لتوزيع لوازم على الحرفيين في حرفة اللحامة. المعرض الذي شهد تكريم عدد من أعضاء الغرفة عربونا على مجهوداتهم في تنظيم وإنجاح المعرض، وفي مقدمتهم رئيس مجلس جماعة أولاد بوبكر خالد بزعنين، وصالح أزروال، رئيس لجنة المعارض، خلف ارتياحا كبيرا على جميع المستويات حيث أعطى دفعة قوية للتحريك الرواج الاقتصادي بالمدينة، وأتاح فرصة كبيرة للصناع التقليديين من أجل عرض مهارتهم الحرفية خصوصا أن هذا المعرض جاء في شهر فبراير الذي يعرف ركودا اقتصاديا، مما أتاح لهم فرص للترويج منتجاتهم. وفي هذا الصدد، قال إدريس بوجوالة رئيس مجلس الغرفة، أن المعرض الجهوي بإقليم الدريوش عرف نجاحا مهما بالنظر إلى الإقبال المتزايد من لدن الزوار بالرغم من إقامته في فصل الشتاء، مشيراً إلى أن معرض الدريوش تميز عن غيره بأنه كان مرآة لتلاحم وتضامن جميع المسؤولين، مشيرا إلى أن مدينة الدريوش كانت مضيافة، مُنوّها في ذات السياق بمجهودات عامل عمالة إقليم الدريوش، ورئيس المجلس الإقليمي ورئيس مجلس المدينة في تيسير وتوفير جميع الظروف للعارضين والعارضات.