عقد تجار "سوق باب الرجمة" المنضووين تحت لواء المنظمة الديمقراطية للشغل بالناظور، أمس الجمعة 29 نونبر الجاري، مجلسا نقابيا موسعا للتداول في موضوع الانتقال وتغيير مكان تجارتهم، وكذا الاقرار في كل حيثيات العقار البديل بحي عاريض. ووفق النقابة المذكورة، فقد كانت "هي السباقة والأولى لفتح حوار بخصوص إيجاد البديل للتجار بسوق باب الرحمة، بل المنظمة الديمقراطية للشغل هي من أوجدت ونظمت كل التجار ضحايا الحريق المشؤوم وباقي الفئات والأصناف الأخرى بهذا السوق المتمثلة بباب الرحمة". وتضيف النقابة "فبعد التأكيد على كل المحن والأضرار والمأسي التي عانوا منها كل التجار في المكان الحالي، جراء الظروف الصعبة والعويصة، خاصة وأن أرزاقهم وسلعهم معرضة للتلف سواء من فرط الحرارة في فصل الصيف أو جراء البرودة والأمطار الغزيرة في فصل الشتاء، و ذلك بالرغم من أنهم يكونون فئة مجتمعية جد حيوية تساعد وتساهم في الرواج التجاري والدورة الاقتصادية بالمدينة والاقليم". وتابعت النقابة "وتأسيسا عليه، فإن المجلس النقابي الموسع وبإجماع كل الحاضرين، رحبوا بفكرة الانتقال إلى المكان البديل بحي عاريض وشكروا كل من ساهم من قريب أو بعيد في إنجاح المبادرة، وخاصة السلطة الإقليمية". وأكدت النقابة "إن المجلس النقابي للتجار يتشبث بضرورة و فكرة الإستقرار الثابت ولا يريدون تكرار ما حل بهم من مآسي واختلالات وتلف للسلع في المكان الراهن ويشددون على طلب معرفة أماكنهم الرسمية بعد أن تعمد الجهات المسؤولة على ترقيم الدكاكين ومعرفة المبلغ المالي المحدد والمتوجب على كل تاجر ومعرفة أيضا المدة الزمنية لإنجاز المشروع لحتى يتسنى لكل التجار وبكل فئاتهم وأصنافهم الاستعداد للإنتقال والإستقرار نهائيا".