ندّد تجار "باب الرحمة"، ضحايا فاجعة حريق سوق المركب الكبير المعروف محلياً ب"سوبير مارشي"، بالوضعية المزرية التي يزاولون في ظروفها مهنتهم بالموضع المخصص لهم المقابل لساحة الشبيبة والرياضة وسط مدينة الناظور. وأوضح أحد التجار المعنيين في حديثه مع "ناظورسيتي"، أن التجار بساحة "باب الرحمة" يعانون مع جملة من المشاكل، موضحا أن المحلات المؤقتة التي هي عبارة عن خيام منصوبة بالمكان المشار إليه، غير صالحة للنشاط التجارة، خصوصا مع عوامل الطقس المتقلبة كأحد أبرز المشاكل. وأضاف المصرح، أن سلع وبضائع التجار ب"باب الرحمة"، تتعرض للتلف والضياع بفعل هطول التساقطات المطرية والرياح القوية التي تعصف بالخيام، مما يزيد من معاناة التجار ويثير سخط وغضب هذه الفئة التي أصبحت تعاني أكثر من أي وقت مضى، بحسب المصرح. كما وجه التجار، رسالة إلى المسؤولين مفادها أنهم يرفضون رفضا تاما أي تفاوض مع السلطات المعنية من أي تنظيم أو شخص كيفما كان خارج دائرة المكتب الجهوي لجمعية البديل والتنمية المستدامة لتجار باب الرحمة، باعتبارها المتفاوض الوحيد الذي لديه شرعية التفاوض للدفاع عن فئة تجار باب الرحمة.