وجه المستشار البرلماني، وعضو المجلس الإقليمي للدريوش، الطيب البقالي، سؤلا كتابيا لكل من رئيس الحكومة، سعد الدين العثماني، ووزير الشؤون الخارجية والتعاون الدولي والمغاربة المقيمين بالخارج، ناصر بوريطة، والوزيرة المنتدبة لدى وزير الخارجية المكلفة بالمغاربة المقيمين بالخارج، نزهة الوافي، وذلك حول تداعيات اتخاذ قرار إغلاق وكالة استقبال طلبات الفيزا الهولندية بمدينة الناظور. وأشار البرلماني الطيب البقالي ضمن مضمون السؤال، أن إقدام السفارة الهولندية أواخر سنة 2015 على اتخاذ قرار فتح وكالة لها لتلقي طلبات التأشيرة بمدينة الناظور، شكل قرارا تاريخيا، ونال تنويه ساكنة أقاليم جهة الشرق وإقليم الحسيمة، لكن يضيف البقالي أن الرأي العام تفاجأ خلال الأسبوع الماضي بنبأ تداولته وسائل الإعلام، وشكل صدمة لساكنة المنطقة، والمتعلق بقرب إغلاق هذه الوكالة المتخصصة في تلقي طلبات التأشيرات الهولندية، ونقل مقرها نحو مدينة طنجة. وأضاف البقالي في السؤال الموجه للمسؤولين الحكوميين، أن قرار إغلاق الوكالة ونقلها لمدينة طنجة، سيلحق أضرارا ومتاعب للساكنة وسيفاقم من عبئ مصاريف التنقل لأزيد من 600 كيلومتر، ملتمسا من رئيس الحكومة، وزير الخارجية المكلفة بالمغاربة المقيمين بالخارج، والوزيرة المنتدبة لدى وزير الخارجية المكلفة بالمغاربة المقيمين بالخارج، التدخل لدى السفارة الهولندية، للحيلولة دون تنفيذ قرار إغلاق ذات الوكالة التي تعالج سنويا آلاف الملفات. تجدر الإشارة إلى سؤال البرلماني الطيب البقالي، يأتي تفاعلا مع حملة استنكر عدد من ساكنة أقاليم جهة الشرق، وخصوصا إقليمي الناظور والدريوش، قرار إغلاق مكاتب هذه الوكالة بمدينة الناظور التي كانت تخفف عبئ التنقل على طالبي التأشيرات السياحية بالريف، ما قد يؤدي مستقبلا إلى متاعب كبيرة للمواطنين الراغبين في تقديم طلبات التأشيرة لدولة هولندا.