أكدت مصادر جد مطلعة لناظورسيتي أن صراعا خفيا يدور هذه الايام في الكواليس بين جماعة تمسمان وجارتها بودينار التابعتين لقبيلة تمسمان بسبب مشاكل حول الحدود الترابية بينهما ،بعدما أقدمت جماعة بودينار على منح تراخيص لمحلات ومنازل ترى جماعة تمسمان أنها ضمن نفوذها الترابي الشئ الذي وضع المجلس الجماعي لتمسمان في موقف حرج أمام جارتها جماعة بودينار نظرا للعلاقة المتميز بين الرئيس "السعيدي" و"الفتاحي". وللرد على هذا السلوك" المستفز" كما رأه المصدر المذكور عمد المجلس الجماعي لتمسمان على ادراج نقطة في جدول أعمال الدورة العادية لشهر فبراير سماها "الموافقة على ترسيم الحدود بين جماعة تمسمان وباقي الجماعات القروية المجاورة " لحل هذا المشكل حيث خلص المجلس أثناء مناقشته لهذه النقطة على وضع شارات على الحدود المرسومة لتفادي مثل هذه المشاكل مستقبلا. وحسب نفس المصدر دائما فان تفعيل هذا القرار على أرض الواقع قد يجابه بالرفض من طرف جماعة بودينار خصوص وأن حدود جماعة تمسمان كما عينها المجلس الجماعي لتمسمان في دورة فبراير الماضية تتوغل داخل بلدة بودينار لتصل الى المكان المسمى "ابريد أشمرار" على مقربة من مقر جماعة بودينار الشئ الذي قد يخلق مشكلة بين الجماعتين قد يصل الى حد تدخل السلطات الوصية لحل المشكل فيما استبعد المصدر ان يحل بطريقة ودية بسبب المسافة الكبيرة التي ترى جماعة تمسمان أن جماعة بودينار اقتطعتها من نفوذها الترابي خصوصا أن هذه المنطقة عبارة عن هضبة واسعة في طور التعمير الشئ يجعل كل الاطراف متشبث به للاستفادة من مداخيلها. وفي اتصال هاتفي لناظور سيتي بالسيد حسين السعيدي رئيس جماعة بودينار أكد لنا أن الحدود بين الجماعتين لم ينظمها اي مرسوم أو اي وثيقة ادارية وبالتالي فان الملتقى الطرقي المسمى "كروشي "هو الحد الفاصل بين تراب الجماعتين باعتبارهذه المنطقة واضحة وثابتة يسهل التعرف عليها نافيا ان تكون المنطقة المسماة" أبريد أشمرار "كما يدعي مسؤولوا جماعة تمسمان هي الفاصلة بين الجماعتين كما نفى أيضا أن يكون هناك صراعا خفيا بين الجاراتين تمسمان وبودينار باعتبار أن كلتا الجماعتين ستتجاوزن هذا المشكل في القريب العاجل بعد أن تصبح مجموعتين في التقسيم الترابي المقبل تحت مظلة البلدية.