قضت الغرفة الجنائية الابتدائية باستئنافية وجدة، مساء الاثنين، ببراءة طارق يحيى ومصطفى أزواغ من التهم التي توبعوا من أجلها بداعي تبديد أموال عمومية.. حسب ما شمله ملفا الاتهام المستقلان. وجاءت تبرئة الرئيس السابق لبلدية الناظور وكذا رئيسها الأسبق، وهو الحالي أيضا، من التهمة التي كانت تهدد كل واحد منهما بمدة سجنية ثقيلة تصل إلى 20 عاما نافذا لكل منهما. محاكمة أزواغ، كما محاكمة يحيى، عرفت مسارا ماراطونيا من بدايتها حتى آخر جلسة ليوم الاثنين.. والتي استطالت في المجموع على 12 ساعة، بما فيها فترة التداول ضمن الحكمين، هذا قبل أن يبرأ طارق يحيى من قضية المحطة الطرقية وكذا مصطفى أزواغ من ملف شركة "النقاوة". وحسب منطوق الحكم الابتدائي ضمن القضية، المنتظر استئنافها من لدن النيابة العامة، فإن الجولة الأولى من وقوف يحيى وأزواغ ضد بعضهما البعض خلال أطوال البت في الملفين.. هذا في الوقت الذي تتحدث مصادر مقربة من الطرفين، راغبة في التكتم عن هويتها، عن طي نهائي للنزاع الممتد للقضاء ودون تقديم معطيات إضافية.