ككل سنة وإهتماما منه بالتعدد الثقافي ونشر ثقافة الحوار والتعايش بين كل مكونات المجتمع بمليلية، دأب معهد "الثقافات بمليلية" على تدريس والإهتمام بلغات الأقليات العرقية والثقافية في مليلية عبر تدريس لغتها وثقافتها وتاريخها وكل ما يخص وجودها اللامادي وحتى المادي من لغة وتاريخ وموسيقى وطبخ وشعر ودين ولباس وتقاليد. وفتح المعهد المذكور أبواب التسجيل أمام كل المواطنين، بغية تعلم اللغة الأمازيغية أو العربية أو العبرية أو حتى الهندية، لما للغة من دور في نشر ثقافة التعايش والسلام والحوار والتسامح، بحيث سيستفيذ من هذه الدورة تلامذة بمليلية وكذا الناظور بحيث سيمثلها رئيس "جمعية ثقافة وفنون" الرحماني عبد العلي. ومن المزمع أن تستمر دروس هذا الدورة، أكثر من شهر، بحيت سيستفيذ المتهمون من معلومات ودروس مكثفة، كما سيتم إجراء زيارات ميدانية إلى مواقع ومآثر حيث تواجد اليهود بمنطقة الريف الشرقي، من أجل تقريب المستفيدين من اللغة العبرية.