استمر أمس الجمعة، أشغال فعاليات المؤتمر الدولي، بالمركب الثقافي بالناظور المنعقد تحت شعار:"شرق بلاد الريف في التاريخ والآثار والمعمار"تكريما للمؤرخ حسن الفكيكي واللسانية نيكول الصباغ السرفاتي والآثري مانويل أسين ألماسنا المنظم من طرف مؤسسة الإدريسي المغربية الإسبانية للبحث التاريخي والأثري والمعماري وبشراكة مع الكلية المتعددة التخصصات بالناظور-والمديرية الجهوية للثقافة بجهة الشرق ومنتدى التعمير والبيئة والتنمية بالناظور. واستهلت أشغال هذا اليوم بكلمة افتتاحية لمنسق المؤتمر الذي رحب فيها بالحضور وبالمشاركات والمشاركين، سواء من مدينة الناظور أو من خارجها ومن مختلف الدول وبضيف شرف المؤتمر وزوجته ، مبرزا الغاية من هذا المؤتمر وهو التعريف التعريف والتحسيس بالموروث الاثري التاريخ، موجها الشكر للجهات الداعمة للمؤتمر قبل تلاوة آيات من القرآن الكريم والاستماع لللنشيد الوطني. وقد تناول الكلمة د.علي أزديموسى عميد الكلية المتعددة التخصصات بالناظور، استهلها بالترحيب بالحاضرين وكذا شكره كل المساهمين من أجل انجاح هذا الملتقى العلمي الأكاديمي، من أجل التعارف والتواصل والتفاعل بين الشعوب بمختلف ثقافتهم ومعتقداتهم، والتعريف بالمواقع الأثرية التي يمتاز بها المغرب ، مذكرا على أن الملك في جل خطاباته دائما ما كان يحث على الإهتمام بالموروث المغربي، فيما تناوب على القاء كلمات منظمي المؤتمر والجهات الداعمة له. هذا وقد تابع جمع غفير من الأساتذة والباحثين والطلبة والطالبات وعموم المهتمين بجدية مداخلات الأساتذة كل حسب مجال تخصصه، الذي يصب في سياق موضوع "شرق بلاد الريف في التاريخ والمعمار" ، قبل اختتام اشغال الجلسة الأولى للمؤتمر بتكريم المؤرخ "حسن فكيكي" واللسانية نيكول الصباغ السرفاتي.. فيما شهدت الفترة المسائية ندوة علمية حول موضوع "مناجم الريف الشرقي؛ تراث ثقافي وسياحي " أطّرها د.علي أزديموسى" عميد الكلية تلتها مجموعة من التدخلات التي أغنت النقاش في هذا الموضوع وتطرقت إلى مختلف جوانبه، ثم حفل عشاء تضمن فقرات فنية متنوعة.