افتتحت يومه الثلاثاء 05 أبريل الجاري، فعاليات يوم دراسي تنظمه جماعة تمسمان حول موضوع "التسيير الإداري والمالي للجمعيات"ويهدف هذا اليوم، المنظم بتعاون مع جمعية ثسغناس للتنمية والثقافة إلى النهوض وتطوير عمل الجمعيات بتمسمان التي أصبحت تشكل اليوم أحد الفاعلين الحيويين في الحقل التنموي، وتفعيل دورها من أجل مساهمة أكبر في العديد من القطاعات ، مما يتطلب توفير شروط ووسائل عمل وتقوية البنيات الأساسية للجمعيات وتحديث مكوناتها التنظيمية والمؤسساتية. اللقاء كان من تأطير الاستاذ عبد سلام امختاري دام لأكثر من خمس ساعات ,عرف مناقشة مستفيضة من جمعويين وجمعويات كلهم رغبة في التشبع بالقوانين ومعرفة الضوابط وطرحوا كل التساؤلات بكل تلقائية وعفوية على الاستاذ امختاري مستغلين تجريته وخيرته الطويلة في الحقل الجمعوي بالاقليم ، وكان للحضور المكثف للجمعويين وجمعويات من كل مناطق تمسمان بالاضافة الى باقي الجماعات المجاورة ساهم في انجاح هذا اليوم الدراسي و عاملا مهما ساعد على طرح عدة مشاكل التي تعرقل عمل الجمعيات بالمنطقة واستعراض بعض التجارب التي عاشتها بعض الجمعيات الحاضرة في هذا اللقاء . هذا اللقاء المهم كان مليء بالتساؤلات والتي تنم على روح المسؤولية وشغف كبير لمسايرة الركب في وقت كان فيه جمعويوا تمسمان الى وقت قريب يفتقرون الى الكثير من التأطير . لقاء خرج منه الجميع بانطباع على أن العمل الجمعوي بالمنطقة لا زال يحمل بين طياته طاقات فعالة قادرة على المسايرة والمجاراة ,وقادرة على العمل بإخلاص , وخلصت الى أن المعضلة أعمق من معضلة التسيير والتدبير داخل الجمعية بقدر ما هي معضلة تواصل وتشاور ,معضلة إشراك ومشاركة,معضلة ثقة ومفارق بين الجمعية ومحيطها . وفي تصريح مقضب للاستاذ عبد السلام امختاري لناظورستي أكد أن هذه المبادرة أتت لمواكبة الدينامية التي يشهدها النسيج الجمعوي بالمنطقة والتي تريد معرفة المزيد من الامور القانونية والتنظيمية التي تحتاجها الجمعية للمساهمة في تنمية محيطها كما اضاف ان هذه الدورة التكوينية التي أطرتها جمعية ثسغناس بالمنطقة هي مكملة لسلسة من المشاريع التنمية التي انجزتها الجمعية بالمنطقة في اطار تفعيل بنود الشراكة التي تجمعها بجماعة تمسمان .