أوقف الحرس المدني الاسباني بمدينة مليلية المحتلة، شابا مغربيا في ال 23 من عمره، يشتبه في قيامه بعدة عمليات للسرقة والسطو على ممتلكات المواطنين بالقرب من مركز رعاية القاصرين والأطفال. ووفقا لمصدر رسمي، فالموقوف نفذ أربع عمليات للسرقة باستعمال العنف والسلاح الأبيض، وقد قام مؤخرا بالاعتداء على "حراك" مغربي قاصر لسلبه ما بمعيته من نقود وهاتف نقال. وكشفت معطيات التحقيق الاولي، أن المعني بالأمر كان يتربص بالأجانب المتواجدين بمركز الرعاية، حيث يستغل ظروفهم الانسانية في التهديد وإرغامهم على تسليمه ما بمعيتهم من نقود وأحيانا يلجأ إلى استعمال العنف والسلاح الأبيض اتجاه ضحاياه المستهدفين. وحول الحالة الاجتماعية للموقوف، فإنه أيضا من المغاربة المقيمين بمليلية بطرق غير شرعية، حيث كان يتخذ من احد الأحياء الهامشية مكانا للنوم فيه. والموقوف طرد من مركز رعاية القاصرين بعد بلوغه سن الرشد القانونية، وقد فضل عوض العودة إلى أرض الوطن البقاء في الثغر المحتل بحثا عن وسيلة تمكنه من الهجرة إلى شبه الجزيرة متخذا من الاعتداء على الاخرين وسلب ممتلكاتهم مصدرا يضمن من خلاله مصدر عيشه اليومي. إلى ذلك، فقد أحيل الموقوف على أنظار المدعي العام في إطار البحث، على أن يتم تقديمه أمام العدالة لتقول كلمتها الأخيرة في التهم الموجهة إليه المتعلقة بالسرقة الموصوفة والاعتداء على المواطنين وتعريض حياتهم للخطر باستعمال العنف والسلاح الأبيض.