عرفت بلدة كرونة، الثلاثاء، وقفة احتجاج دعت إليها التنسيقية المحلية لنساء و رجال التعليم بالمنطقة من أجل الإعراب عن إدانة المدرسين المشاركين ضمنها، والمنتمين لمؤسسات تعليمية بتمسمان و نواحيها، فعل التعنيف الذي طال الأساتذة المجازين المعتصمين مؤخرا بالرباط. الوقفة. تقييم المنظمين ذكر مشاركة 30 أستاذا و أستاذة منتمين لعدة مؤسسات منها الثانوية التأهيلية تمسمان ومجموعة مدارس بني مليكشن ومجموعة مدارس تمسمان، زيادة على مجموعة مدارس ادهار أبران ومجموعة مدارس أوشانا ومجموعة مدارس بني بويعقوب وكذا مجموعة مدارس سيدي علي العوادي. من بين المحتجين تواجد أحد الأساتذة المعنفين من قبل القوى العمومية بالرباط إذ عمد إلى نقل التجربة الأليمة المعاشة ضمن كلمة مختصرة ألقاها أمام الحاضرين قبالة الثانوية الإعدادية ابن بطوطة.. هذا قبل أن ترفع لافتات وتردد شعارات مدينة لإجراء التعنيف المفعل ضد أساتذة مطالبين لحقوقهم وبانتهاك لحق التظاهر وبشكل مسفر عن إصابة أزيد من 170 أستاذا منهم 50 لا زالوا تحت الرعاية الصحية إلى حدود الساعة. وقد حمل الأساتذة المتظاهرون بكرونة ولاية أمن الرباط وكذا وزير التربية الوطنية اخشيشن مسؤولية الواقعة بالكامل، هذا قبل أن يعن التنسيق المحلي لنساء ورجال التعليم بالمنطقة عن عزمه خوض كافة الأشكال النضالية في حال تكرار التجربة أو اللجوء إلى تعنيفات تدبيرية متوقعة مثل إقصاء بعض جماعات إقليم الدريوش من قائمة المناطق المعوض بها عن العمل بالمناطق النائية.