أوردت صحيفة الأيام الأسبوعية، أن الملك محمد السادس يستعد للقيام ب"زلزال" رياضي وتنظيم مناظرة لتحديد الأعطاب، إذ استفسر الملك حول الأسباب التي أدت إلى إخفاق المنتخب المغربي في كأس الأمم الإفريقية. وأضافت الأيام أن العاهل المغربي أمر بتشكيل لجنة تقنية من داخل الجامعة الملكية المغربية لكرة القدم لبحث الأسباب الحقيقية التي أثمرت نتائج عكسية، خاصة أن هذا الإخفاق لم يكن فقط مرتبطا بالمنتخب المغربي الأول؛ بل أيضا بالإدارة التقنية الوطنية التي كان يرأسها ناصر لاركيط، المشرف الأول على أكبر أكاديمية كروية في المغرب، وهي الأكاديمية التي تحمل اسم الملك محمد السادس، وهو نفسه الذي أوصى بأن تمنح لها إمكانات مادية غير مسبوقة لتفريخ لاعبين من المفترض أن يتسيدوا إفريقيا بالنظر إلى الإمكانات التي يتوفرون عليها.