اهتز مركز جماعة تماسينت بعمالة إقليمالحسيمة، صباح اليوم الاثنين، على فاجعة حالة انتحار جديدة أقدم عليها شاب في ال 18 من عمره في مرآب منزل يقطنه رفقة عائلته. ووفقا لمصادر محلية، فالمعني بالأمر، قام بوضع حد لحياته شنقا بواسطة حبل، وقد تم العثور على جثته معلقة صباح اليوم الاثنين، ما خلف حسرة واسعة لدى أفراد أسرته وجيرانه. وتعددت الروايات حول أسباب الانتحار، منها من ربطت اختيار الشاب المذكور لوضع حد لحياته بسبب رسوبه في امتحانات البكالوريا، في وقت قالت مصادر أخرى ان انتحاره اليوم جاء بعد محاولة سابقة كان أقدم عليها. واستنفرت مصالح الدرك الملكي بمركز تماسينت، عناصرها بمجرد ابلاغها بالحادثة، حيث حضر عدد من أفرادها إلى عين المكان وقاموا بتحرير محضر في النازلة قبل الشروع في نقل جثمان الهالك لمستودع الأموات لتشريحه تحت إشراف النيابة العامة المختصة. وتكررت حالات الانتحار بمناطق الريف مؤخرا، إذ يعتبر الشباب من أكثر الأشخاص الذين قرروا انهاء حياتهم لأسباب مختلفة أبرزها تظل مجهولة، في وقت يؤكد فيه باحثون بأن البطالة وهشاشة الأوضاع الاجتماعية والمشاكل الأسرية تعد من ضمن أهم العوامل التي تغذي الظاهرة وتساهم في ارتفاعها.