أعلنت مجموعة من الفعاليات الجمعوية والسياسية والإعلامية بمدينة الناظور، السبت، عن عزمها خوض نضالات فيما يخص مشروع الجهوية المتقدمة الذي خلصت إليه اللجنة الاستشارية للجهوية مقدما تصورا لضم أقاليم الناظور والدريوش والحسيمة ضمن جهة سميت "الشرق والريف" بمركز هو عمالة وجدة أنكاد. وجاء هذا الإعلان ضمن لقاء موسع ارتأى لفت الانتباه لوجوب تأسيس إطار حامل لمشعل هذا النضال شريطة إشراك جميع النشطاء ضمن هذا التوجه وأبعاده وكذا انعكاساته المستقبلية على المنطقة.. خصوصا وأن الطرح المرتقب مستقبلا يراهن على الدعوة لمركز جهوي بالناظور بدلا عن أي طرح آخر.. ودائما حسب تعبير المجتمعين اللذين أوردوا بأن "تاريخا قريبا سيعلن لاجتماع موسع يعمل على دراسة المعطى". حري بالذكر أن الناظور كانت محورا لعدد من الندوات المناقشة للجهوية المرغوب فيها بالمنطقة، حيث أن كل الطروحات دعت لجهوية ضمن الحدود التاريخية لمنطقة الريف، وهي الحدود التي حددت من تخوم شفشاون ثم طنجة وصولا إلى بركان.