اجرى سعيد الرحموني رئيس المجلس الإقليمي للناظور رفقة بعض أعضاء المجلس و موظفيه و بحضور المكلفة بتسيير مديرية الناظور زيارة المقر الجديد لمنظمة ‘"علِّم لأجل المغرب". وقد زار الوفد إحدى الحصص التكوينية التي يتلقاها المدرسون المنتسبون للمنظمة و الذين اختاروا المساهمة في هذا البرنامج عن طواعية مقابل أجر شهري مقابل الخدمة الاجتماعية . ونوه الرحموني بالمنظمة و الخدمات الجليلة التي ستقوم بها في مجال الارتقاء بالمستوى التعليمي بالمنطقة و تجويد الخدمات التعليمية خاصة في العالم القروي و إعطاء قيمة مضافة للتعليم الأولي خاصة الذي يشكو الخصاص في المناطق المهمشة على اعتبار أنه الركيزة الأساسية التي تمهد لتوفير الجودة و النجاعة.. وشكر كل المساهمين في البرنامج خاصة المدرسين الذين تطوعوا لهذا العمل النبيل و السيد الرئيس التنفيذي السيد محمد الإدريسي. علّم لأجل المغرب" منظمة مستقلة غير ربحية، تقوم بتوظيف خريجي الجامعات والمهنيين الشباب وتطور مهاراتهم التربوية والقيادية؛ وهو ما سيمكنهم من إحداث التأثير والتغيير كمدرسين مؤهلين على المدى القريب، والعمل على تحسين العدالة التعليمية في المغرب، داخل وخارج الفصول الدراسية على المدى البعيد. لمعالجة هذا الخلل، تقول منظمة علِّم لأجل المغرب إنها تبنت نهجا مقصودًا لضمان أن يكون لجميع أطفال المغرب أفضل بداية ممكنة في المدرسة وفي الحياة بشكل أوسع، حيث ستعين في شتنبر 2019 أول مجموعة من المنتسبين في المدارس الشاملة لبرامج التعليم الأولي، الذي أطلقه مؤخرًا الملك محمد السادس، انطلاقا من الأقاليم الشمالية الشرقية للمملكة (الناظور، الدريوش، جرادة وفيجيج). واعترافًا منها بالتحديات المختلفة التي يواجهها قطاع التعليم في البلاد، ستساهم مبادرة "علِّم لأجل المغرب" من خلال برنامجها في تطوير قادة المستقبل الواعدين الملتزمين بالتغيير المستدام في التعليم بشراكة مع وزارة التربية الوطنية والتكوين المهني والتعليم العالي والبحث العلمي والجماعات الترابية وباقي الشركاء بالقطاع العام والخاص. و"بالاعتماد على خبراته المشتركة في القطاعين العام والخاص والمنظمات غير الحكومية، بدأ محمد الإدريسي العمل على إطلاق برنامج علِّم لأجل المغرب في عام 2016 للمساعدة في تغيير مسار الأطفال الأكثر تهميشًا في البلاد.و بعد عامين من العمل المتواصل لإنشاء المنظمة، تولى محمد الإدريسي دور الرئيس التنفيذي، والإشراف على إستراتيجية البناء، والقيادة التنظيمية والمشاركة الخارجية"، يورد البلاغ. وقد سبق محمد الإدريسي، الرئيس التنفيذي لمنظمة علِّم لأجل المغرب أن صرح قائلا : "يسرنا الانضمام إلى علّم لأجل الجميع كأول شريك للشبكة في شمال إفريقيا. علّم لأجل المغرب هو نتيجة جهد جماعي لبناء مستقبل أفضل من خلال إحداث تقدم نوعي في المناطق المستهدفة وفي الفصول الدراسية". وقالت ويندي كوب، الرئيسة التنفيذية لمنظمة علِّم لأجل الجميع: "يسعدنا أن نرحب بعلِّم لأجل المغرب كشريكنا الخمسين، وأول شريك لنا في شمال إفريقيا. نحن نتطلع إلى أن يكون عمل المنظمة في مجال التعليم في مرحلة الطفولة المبكرة مساهما في تطوير شبكتنا".