أثار تجميد المجلس الجماعي والسلطات المحلية لحملات التقليص من عدد الكلاب الضالة بالمجال الحضري، موجة من السخط العارم بمدينة الناظور، وذلك بسبب هجومها المتكرر على المواطنين خلال فترات الفجر والصباح الباكر. وقال متحدثون ل"ناظورسيتي"، إنهم يعانون يوميا بسبب الانتشار المهول للكلاب الضالة في الاحياء السكنية، فبالإضافة إلى الإزعاج الذي يشكله نباحها ليلا أمام المنازل وحرمانه للأهالي من النوم، فإنها أضحت تشكل خطرا مباشرا على سلامة كبار السن والنساء والأطفال. وأكدت مصادر متطابقة، تعرض المسنين بشكل خطير لهجوم الكلاب الضالة خلال تنقلهم فجرا لأداء الصلاة، إضافة إلى نوبات الهلع التي تتسبب فيها للأطفال الصغار و النساء صباحا. وقد ارتفع عدد الكلاب الضالة بشكل مهول جدا في أحياء مدينة الناظور لاسيما الهادئة منها بحي المطار وعاريض و المناطق السكنية المحيطة بالشريط الساحلي لبحيرة مارتشيكا، الأمر الذي يستلزم إعداد برنامج مستعجل لإنهاء المشكل حتى لا يتطور ويؤدي إلى تعريض سلامة المواطنين للخطر. جدير بالذكر، ان سكان وأهالي الحي الشعبي بالناظور الجديد، نظموا الأسبوع الماضي وقفة احتجاجية لتنبيه السلطات المحلية والمجلس الجماعي بخطر الكلاب الضالة ومطالبتها بالتدخل لإيجاد حل مناسب يعيد الراحة والسكينة للمواطنين.