عقد مجلس جماعة ميضار جلسة علنية، في إطار دورته الاستثنائية، يوم 13 يونيو الجاري، بمقر الجماعة تحت رئاسة رئيس المجلس، عبد السلام الطاوس، بحضور باشا المدينة، وأغلبية أعضاء المجلس، حيث تم التداول في دراسة جدول الأعمال الذي تضمن ثلاثة نقاط، همت مآل مشروع بناء مقر المديرية الإقليمية لوزارة التجهيز و النقل واللوجستيك و الماء، ومآل مشروع إحداث مفوضية الشرطة، وانسحاب جماعة ميضار من عضوية مجموعة الجماعات -التضامن و البيئة- لانجاز وتدبير واستغلال المطرح العمومي للنفايات المنزلية. وبعد الاستماع إلى عروض رئيس المجلس بشأن النقط المدرجة في جدول الأعمال و التي تلاها مناقشة مستفيضة من طرف أعضاء مجلس الجماعة، قرر في النقطة الأولى الموافقة بالإجماع على تشبث المجلس الجماعي باحتضان تراب نفوذه لمقر المديرية الإقليمية لوزارة التجهيز والنقل واللوجستيك والماء مع التعجيل باستكمال مسطرة تسوية العقار الذي سبق وأن تم تحديده لبناء المقر الإداري للمديرية . وفي النقطة الثانية المتعلقة بمآل مشروع إحداث مفوضية الشرطة بجماعة ميضار، وافق المجلس بالإجماع، على توجيه طلب يقضي بعقد اجتماع عاجل للنظر في ملابسات تأخر إنجاز مشروع بناء مقر مفوضية للأمن الوطني بميضار الذي سبق وأن تمت برمجته من طرف الإدارة العامة للأمن الوطني، موضوع طلب الرخصة التي سبق وأن وافقت عليها اللجنة التقنية الإقليمية المكلفة بدراسة رخص البناء بالموقع الذي سبق وأن تم اختياره من طرف اللجنة، وكذا مكاتبة السيد وزير الداخلية للتعجيل بإخراج المشروع إلى الوجود. أما بالنسبة للنقطة الأخيرة فقد وافق المجلس بالإجماع على انسحاب جماعة ميضار من مجموعة الجماعات-التضامن و البيئة- لإنجاز وتدبير واستغلال المطرح العمومي للنفايات المنزلية، وسحب مندوبي الجماعة من مجلس المجموعة، وإلغاء المقرر السابق للمجلس الجماعي القاضي بتخصيص مساهمة مالية سنوية لفائدة ميزانية المجموعة، والعمل على تفعيل الإجراءات القانونية الجاري بها العمل في هذا الإطار لاسترجاع الاعتمادات التي سبق وأن تم تحويلها لفائدة حساب المجموعة برسم السنوات السابقة نظرا لعدم توفقها في تحقيق الأهداف التي أحدثت من أجلها. وبعد استكمال التداول بشأن جميع النقط المدرجة في جدول أعمال الدورة الاستثنائية، اختتم المجلس الجماعي لميضار دورته الاستثنائية بتلاوة برقية الولاء والإخلاص المرفوعة إلى جلالة الملك محمد السادس نصره الله وأيده .