وجه الحرس المدني الاسباني، ضربة جديدة لشبكات تهريب الكوكايين من مدينة مليلية المحتلة إلى إسبانيا، وذلك إثر توقيفه لعدد من المشتبه بهم ضمنهم مغاربة وإسبان. وكشفت السلطات الاسبانية، أن عملية تعقب أفراد الشبكة دامت أزيد من نصف سنة، وذلك توصل مصالح الحرس المدني بمعلومات تفيد انضمام عدد من الأفراد المغاربة والاسبان لشبكة اجرامية تنشط في مجال تهريب الكوكايين من مليلية إلى مالقا بشبه الجزيرة. وأسفرت عملية توقيف المشتبه بهم، على حجز مبالغ مالية مهمة و كمية من المخدرات، كانت بحوزة أشخاص يقطنون بمدن إسبانية إضافة إلى مغاربة بمليلية، فيما تم إدراج اسم زعيم العصابة للبحث بموجب مذكرة دولية، وقالت السلطات إنه يحمل الجنسية المغربية. وبلغ عدد الموقوفين أربعة أشخاص من جنسيات مغربية واسبانيا وكلهم يملكون وثائق الاقامة في اسبانيا. وحجز الحرس الاسباني، بمعية بعض أفراد الشبكة، 162 ألفا و 260 يورو و 4230 درهم مغربي إضافة إلى 5.5 كيلوغرامات من الكوكايين و 5 سيارات اثنتان منها راقية، و عدد كبير من الهواتف المحمولة و ميزان وأدوار إلكترونية من الجيل الأخير ووثائقها مثيرة للاهتمام أحيلت على مصلحة التدقيق. وأضاف البلاغ، أن التحقيقات التي باشرتها مصالح الأمن تمت تحت قيادة الشرطة القضائية التابعة لقيادة مليلية، بتعاون مع مصالح أمنية أخرى بمالقا و جيرونا.