عرضت المصالح الامنية بالناظور، الاثنين 3 يونيو الجاري، محجوزات كانت قد ضبتها نهاية الأسبوع المنصرم على خلفية تفكيكها لشبكة إجرامية تنشط في ترويج المخدرات والمؤثرات العقلية. ومن بين المحجوزات التي تم عرضها بالمنطقة الإقليمية للأمن الوطني بالناظور، وضبطت لدى أفراد الشبكة المذكورة، 48 ألفا و 800 قرص من مخدر الاكستازي، و عشرة سيارات تحمل لوحات ترقيم مزورة يشتبه في أنها تستعمل في نقل وترويج الحبوب المهلوسة. كما تمت خلال هذه العملية التي حضرها مسؤولون أمنيون بالشرطتين القضائية والعلمية، إضافة إلى منتمين لأجهزة أمنية أخرى، عرض كمية من مخدر الكوكايين ومادة الكيف تم حجزها لدى أفراد الشبكة الموقوفين، إضافة لمبالغ مالية مهمة. وكانت فرقة الشرطة القضائية، تمكنت يومي السبت والأحد الماضيين، وبناء على معلومات دقيقة وفرتها مصالح المديرية العامة لمراقبة التراب الوطني، من حجز 48 ألف و 800 قرصا من مخدر الاكستازي بحوزة ثلاثة أفراد، من بينهم شخص وزوجته، يشتبه في ارتباطهم بشبكة إجرامية تنشط في مجال الاتجار في المخدرات. وتمت مباشرة هذه العملية النوعية في ساعة متأخرة من مساء السبت فاتح يونيو، بالقرب من محطة الأداء على الطريق السيار بضواحي مدينة جرسيف، وتم تنفيذها بتنسيق مع مصالح الدرك الملكي المختصة ترابيا، حيث جرى حجز الشحنات الكبيرة المخدرة على متن سيارة أجرة قادمة من مدينة طنجة ومتوجهة صوب منطقة قروية تابعة لإقليم الدريوش بالقرب من الناظور. وأسفرت الأبحاث التي واصلتها فرقة الشرطة القضائية بالناظور، صباح اليوم الموالي، الأحد 2 ماي، عن توقيف أربعة مشتبه فيهم آخرين بجماعة بنطيب بإقليم الدريوش أحدهم من ذوي السوابق القضائية العديدة، حجزت لديهم 10 سيارات مزورة كمية من المخدرات الصلبة، حسب ما أكده بلاغ للمديرية العامة للأمن الوطني. إلى ذلك، تم وضع المشتبه فيهم تحت تدابير الحراسة النظرية رهن إشارة ابحث الذي تشرف عليه النيابة العامة المختصة، بغرض الكشف عن جميع المتورطين في هذه القضية، ورصد امتداداتها المحتملة سواء على المستوى الوطني أو الدولي، فضلا عن تحديد مسارات جلب وتهريب هذا النوع من المخدرات التركيبية التي يتم تصنيعها بشكل غير مشروع خارج المغرب.