أعلنت، مصلحة التواصل وتتبع أشغال المجلس الإداري، بالأكاديمية الجهوية للتربية والتكوين لجهة الشرق، أن العدد الإجمالي لمترشحات ومترشحي الدورة العادية للامتحان الوطني للباكالوريا (السنة الثانية) برسم دورة يونيو 2019، قد بلغ 27902 مترشحة ومترشحا، من بينهم 13642 من الإناث، بنسبة % 48.90 و 14260 من الذكور، بنسبة %51.10. وقد بلغ عدد المترشحين في التعليم العمومي وفق بلاغ للمصلحة المعنية، 19385 مترشحة ومترشحا بالنسبة للامتحان الوطني، بما يمثل % 69.47 من مجموع المترشحين، في حين بلغ عدد المترشحين في التعليم الخصوصي 729 مترشحة ومترشحا من العدد الإجمالي للمترشحين، بنسبة % 2.61 أما المترشحون الأحرار فبلغ عددهم 7788 مترشحة ومترشحا. وتضاعف عدد المترشحين بالمسالك الدولية (خيار فرنسية)، وفق نفس المصدر، حيث بلغ هذه الدورة 1262 مترشحة ومترشحا، أما عدد المترشحين في المسالك المهنية فقد بلغ 529 مع العلم أن المترشحين الأحرار سيجتازون هذه السنة ولأول مرة امتحانات البكالوريا المهنية. وبلغ مجموع المترشحين للامتحان الجهوي للسنة الأولى من سلك البكالوريا 17593 مترشحة ومترشحا، 16993 منهم بالتعليم العمومي و 600 بالتعليم الخصوصي، ويتوزع مجموع المترشحين على المديريات الإقليمية الثمانية التابعة للأكاديمية، وهي مديريات وجدة-أنجاد، بركان، الناظور، الدريوش، جرسيف، تاوريرت، جرادة وفجيج ببوعرفة. وكشف المصدر ذاته، أن الأكاديمية، جندت كل الإمكانيات المادية والبشرية لإنجاح هذه الامتحانات، حيث تم اتخاذ الإجراءات الاحترازية اللازمة لتأمين جميع عمليات الامتحانية، وتفعيل الحملة الجهوية التحسيسية والتواصلية المتعلقة بالتصدي لظاهرة الغش، واستكمال تنفيذ البرنامج الجهوي للدعم التربوي والنفسي للتلميذات والتلاميذ وذلك بتكثيف حصص التحضير الجماعي للامتحانات في جميع المؤسسات التعليمية. هذا بالاضافة إلى تكييف المواضيع لفائدة المترشحين في وضعية إعاقة من أجل توفير الظروف المناسبة لهذه الفئة لاجتياز امتحانات البكالوريا في أحسن الظروف وتكريسا لمبدأ تكافؤ الفرص والإنصاف، كما تم تجميع المترشحين السجناء في مركز واحد على مستوى الجهة بإصلاحية وجدة. وخصصت الأكاديمية الجهوية للتربية والتكوين لجهة الشرق لإنجاح هذه المحطة التي وصفتها ب"الحساسة"، 125 مركزا لإجراء الامتحانات و 16 مركزا للتصحيح، أما عدد الموارد البشرية المجندة للإشراف على هذه العملية فقد بلغ وفق نفس المصدر 8603 موزعة ما بين مكلفين بالمراقبة ومراقبي جودة الإجراء والمكلفين بالمداومة، والمكلفين بالتصحيح ومراقبي التصحيح. ونوهت الأكاديمية، ب "المجهودات المتواصلة التي تبذلها أسرة التربية والتكوين من أجل ضمان تنظيم هذا الاستحقاق الوطني الهام في ظروف جيدة"، كما أشادت "بمواكبة السلطات العمومية والترابية والأمنية لجميع محطات هذا الامتحان".