أدانت محكمة الجنايات في وهرانالجزائرية، بارون مخدرات بتهمة التهريب الدولي للمخدرات، وحكمت عليه بعقوبة 15 سنة سجنا نافذا، وغرامة 300 مليون سنتيم ومصادرة 5 مركبات وهواتف نقالة ذكية وعقارات. وبحسب وسائل إعلام جزائرية فان البارون الملقب ب "الع" متورط في جناية الاتجار الدولي في المخدرات واستيرادها من المغرب وتكوين جماعة إجرامية منظمة لها أبعاد دولية ونقل وتهريب المخدرات من إقليم الدريوش إلى وهران، قبل إعادة توزيعها وسط وشرق البلاد إلى غاية إيصالها إلى جندوبة التونسية على الحدود مع الجزائر. كما نطقت المحكمة الجنائية في وهران بأحكام تتراوح بين 10 و 15 عاما، ضد خمسة من شركائه تتراوح أعمارهم بين 29 و 47 سنة، كانوا يقومون بتهريب ونقل المخدرات من الحدود المغربية إلى الحدود الشرقية الجزائرية التونسية. وبحسب ذات المصادر فان وقائع القضية تعود إلى اكتوبر 2015، حينما تمكنت مصالح الأمن العسكري عن الناحية العسكرية الثانية بوهران، من ضبط سيارة من توع "كادي فولسفاكن" مرقمة بولاية عنابة محملة بكمية من المخدرات قدرها 197 كلغ من الكيف المعالج، بالقرب من ملهى ليلي غير بعيد عن منزل سياحي فاخر في عين الترك ملك للبارون المدعو "الع" المنحدر من مدينة الحجار في عنابة. وفور إيقاف البارون "الع" رفقة شركائه الذين ينحدرون من ولايات عنابة، تبسة، وهران، تلمسان والطارف، بينت التحقيقات أن الجماعة كانت تتلقى المخدرات من مافيا مغربية تقيم بالدريوش في الريف المغربي، وتنقلها عبر مركبات فاخرة من نوع فولسفاكن، مرسيدس، تويوتا ياريس وبيجو لتمويه الأجهزة الأمنية، إلى وهران قبل أن تأخذ طريقها إلى عنابة بتوظيف بعض الشبان مقابل 20 مليون سنتيم للحمولة التي تزيد عن 70 كلغ في العملية الواحدة.