تمكن ابن الريف، فؤاد أحيدار، من العودة إلى البرلمان البلجيكي، بعد فوزه في الانتخابات التي جرت أمس الاحد، عن لائحة الحزب الاشتراكي الفلاماني. وكان أحيدار، قد وصل إلى البرلمان البلجيكي برسم الانتخابات التشريعية السابقة، وقد شغل منصب نائب رئيس الغرفة الأولى ببروسكيل كابيتال، ما مكنه من كسب ثقة الناخبين الذين أعادوه إلى منصبه لولاية ثانية. ويطمح أحيدار، في تمكن حزبه الاشتراكي الفلاماني من الوصول إلى توافقات تضعه في الأغلبية الحكومية، بعدما أضحى يرى نفسه أنه قادر على قيادة إحدى القطاعات الحكومية بالمملكة. وبالإضافة إلى إبن تماسينت بإقليم الحسيمة فؤاد أحيدار، فقد تمكن مغاربة أخرون من الفوز في الانتخابات البلجيكية ضمنهم رشيد مضران وزير الرياضة بجهة بروكسيل، و ليلى أجيك وجمال أكزبان ونادية اليوسفي ومحمد الورياغي ولبنى جباح، و كلهم منتمين للحزب الاشتراكي. ومن حزب الخضر، الذي تترأسه المغربية زكية الخطابي، فقد فاز في الانتخابات أحمد محسن، ورجاء مروان، هشام الطالحي، وفريدة ظاهر، ومن الحزب العمالي يوجد يوسف حنديشي وليلى الحسايني.