تعج مدينة الناظور بمواهب في مختلف المجالات الثقافية، الفنية والرياضية، منها ما استطاع أن ينال حظه من الدعم والمساندة من أجل إبراز مواهبه، ومنها ما لم تجد الطريق من أجل المضي قدما في صقل موهبته، نتيجة إكراهات تهم بالأساس المؤسسات التي تحضن المواهب وتدعمها. برنامج مواهب الذي تعدّه "ناظورسيتي" يُسلط الضوء في حلقته الثانية على طاقة واعدة في كرة السلة بالناظور، تدعى "سعيدة آبنّى" البالغة من العمر 21 ربيعاً، وهي واحدة من اللاعبات اللواتي يحملن مشعل كرة السلة بالمنطقة، ضمن فريق "شباب الريف الناظوري" الذي ينافح من أجل إيجاد موضع قدم له على غرار فرق محلية رياضية. الطالبة الجامعية سعيدة أبنّى، تفتح قلبها لزوار "ناظورسيتي" بحيث ستتحدث عن بداياتها في ميدان كرة السلّة التي ظلّت على مدى عقود زمينة بالناظور حكراً على الذكور دوناً عن الإناث، قبل أن تبادر توليفة من مُحبّات هذه الرياضة، إلى تشكيل فريقٍ محليّ تلتئم في بوتقته طاقات صاعدة ومواهب فذة، منها ضيفتنا اليوم.