شرعت مدرسة فريق الفتح الرياضي الناظوري لكرة القدم، في استقطاب مواهب الإقليم، بعد أن أعلنت خلال وقت سابق عن فتح باب التسجيل أمام الأطفال الذين تتراوح أعمارهم ما بين 9 و13 سنة، وذلك في أفق إعداد مواهب يافعة تحمل مشعل الكرة بالمدينة، بعد سنوات عجاف من التراجع الكروي لفرق الناظور. وتعد مدرسة الفتح الناظوري، التي أحدثت مؤخرا، من المدارس الحاملة لتصور بناء يخدم كرة القدم بالمدينة، تربي من خلاله تلك الناشئة الكروية على مبادئ تعيد الاعتبار لما ضاع من أمجاد ناظورية في هذا الميدان على الرغم من عديد المشاكل التي تحيط على مثل هاته المشاريع الرياضية ذات التصور المستقبلي. ويسعى المشرفون عليها الى تكوين وتأطير أطفال وشباب مدينة الناظور في مجال كرة القدم، واكتشاف مواهب صاعدة في ميدان كرة القدم، والعمل على صقل وتطوير مواهبها وفتح آفاق التألق أمامها.. توسيع قاعدة الممارسين لكرة القدم بالمدينة، وكذا خلق تنشيط رياضي مستمر ومتنوع ومنتج على امتداد الموسم الرياضي، إضافة الى المساهمة في الحد من مظاهر الانحراف وتفشي تناول المخدرات والعنف فيا لوسط المتجمعي الناظوري.. ورغم هذه الأهداف التي تبقى كلها بناءة وتخدم مصلحة الأطفال المنخرطين ضمن أنشطة المدرسة الكروية، الا أن الهاجس المادي واللوجيستيكي وانعدام البنية التحتية، تبقى من الجوانب المظلمة التي تهدد هذا المشروع الرياضي الفتي، الذي رأى النور بمبادرة من مسيري فريق الفتح الرياضي الناظوري وفعاليات غيورة على القطاع الرياضي بالمدينة. وتبدو طموحات مسيري هذه المدرسة كبيرة، وجديرة بالاهتمام والمتابعة، لكن الطريق لا زال بعيدا، وفي هذا الصدد يقول أحد الأطر الساهرة على هذا المولود الرياضي الجديد "نعلق آمالا كبيرة على هذه المدرسة، لكننا واعون بالطريق الوعرة التي تنتظرنا، في ظل الإكراهات المادية التي تحيط بنا من كل حدب وصوب"، قبل أن يختم ذات التصريح الذي خص عدسة ناظورسيتي المنجزة لهذا الربورطاج "نتأمل في أن يتم إصلاح الملعب البلدي أو بناء مركب رياضي كبير لندعم مواهب مدينتنا وندفع بها الى الأمام من أجل إعادة الأمجاد الكروية للناظور".. ناظورسيتي أعدت ربورطاجا شاملا عن مدرسة الفتح الرياضي الناظوري لكرة القدم وأعدت التقرير التالي بالصوت والصورة: